هل تقدرين على هذه التضحيه؟؟
عندما يحب الإنسان حباَ يبلغ شغاف القلب
فإنه يضحي بكل شيء
من أجل حبيبه
وهذه إعترافات زوجه ضحت من أجل زوجها
فتقول:
تزوجت من رجل ليس في الوجود مثله
أبداَ أبداَ أبداَ
وبعد شهرين من زواجنا أخبرني أنه يحب فتاة غيري
ويرغب في الزواج منها
وانه شديد الحب لها والولع بها
طأطأت رأسي قليلاَ
ثم رفعته وقلت : تحبها أكثر مني ؟!!
قال نعم
قلت : اذهب حبيبي إليها وتزوجها فسعادتك سعادتي . قال لي ولكنني لأملك المال الكافي
قلت : خذ مجوهراتي بعها حبيبي وتزوج من تحب !
رفض وقال قد تحتاجينها يوما ما ياحبيبتي دعيها لك
وتحت إلحاحي وإصراري وافق !!
أخذ مجوهراتي وباعها
ثم سافر بحثاَ عن حبيبته وعشيقته
وتركني عروس حديثة عهد بزواج !!
ومر شهر .....وشهرين .....وثلاث
وعام .....وعامين .......وثلاث
وحبيبي لايزورني !!!!!
يحدثني بالهاتف ويخبرني أنه مشغول ولايستطيع زيارتي !!
هل تظنون أنني غاضبة منه !!؟
كلا ......كلا
فهو حبيبي مهما فعل
بل إنني أعذره نعم أعذره !!
واصدقه بكل قوة اصدقة
أشتاق لمكالماته
تتلهف أذني لسماع حديثه
صوته الحاني يدغدغ أذني
حديثه العذب
كلماته الرقيقة
أحياناَ يمر شهر دون أن يحدثني
ولكنه حين تحدثنى
يسمعني أعذب الكلام
يخفي دموعك الرقراقة
يتظاهر بالقوة حتى لايحزنني
وأنا حين أحدثه
تكون دموعي هائمة على وجهي
وصوتي يتعثر بأهاتي
أكتم بكائي داخل أعماقي
وأخفي أنيني بين جدران قلبي
صوتي يتقطع في حنجرتي
وقلبي يتمزق بحسراتى
يالك من زوج تترك عروسك لتبحث عن اخرى !
ويالك من زوجة تبيعين مجوهراتك
لتزوجي زوجك !
ما هذا؟؟!!
وفي يوم كئيب ....بل يوم سعيد
يرن جرس الهاتف
تسرع الزوجه لترفع سماعة الهاتف
صوت بعيد : أنا أخاَ لك
مجاهداَ فى فلسطين
احتسبي زوجك000 فقد استشهد
بعد أن قام بعمليه استشهاديه مشرفه
ووالله إن رائحة المسك لتفوح من ثيابه
ووالله إن إبتسامة عريضة أرتسمت على محياه
فاصبري أختى واحتسبي
تمالكت نفسها مع الرجل وقالت
الحمد لله جزيت خيرا
أغلقت السماعة
واصابتها حالة هستيريه
موجة عارمة من البكاء والضحك
في آن واحد !
فُزعت أمي مابك حبيبتي؟
لم أستطع الكلام
وذهبت إلى غرفتي
أمي من أراد تهنئتي فليدخل عليّ غرفتي
ومن أراد غير ذلك فلا حاجة لي بزيارته
لم يدخل غرفتي إلا بضع نفر وهنئوني
سبحان الله !
وأخيراَ أيها الحبيب وجدت عشيقتك
وحبيبة قلبك
ويزف حبيبي على اثنتين وسبعين عروس
كلهن أجمل منى
وأفضل منى
واعذب منى
ولكن......
هل تذكر أن هناك مخلوق ضعيف في الأرض لازال يذكرك
إن كنت نسيتنى
ولا أظنك تفعل
فإنني لن أنساك أبداَ
وستظل فى مخيلتى ماحييت
أيها الحبيب
بل أيها الأسد
أيها الفارس البطل
تركت منزلك الهادئ
لتعيش تحت زخات الرصاص
تركت عروسك الشابة
وترابط في الخنادق
حملت هم الدين وزهدت بالدنيا
فهنيئاَ لك الحور
هنيئاَ لك الجنات
هنيئاَ لك صحبة حمزة
وجعفر
وزيد
ومصعب
بل هنيئاَ لك صحبة الحبيب
عليه الصلاة والسلام
وداعاَ ياحبيب القلب
وداعاَ
وداعاَ لعلي انال شفاعتك
والتقي بك في جنات الخلد
زوجتك
....
ما رايكم بهذه الحكاية..؟؟؟
هل ترتعش القلوب لها فرحا ام حزنا ....؟؟